العدد الحادي عشر - أبريل 2020

كلمة العدد ... بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ... الحمد لله على عطائه الذي لا ينقطع ... نؤرخ مع العالم اجمع في هذه الأيام لموجة وباء فيروس كورونا (كوفيد - 19) الذي يجتاح دول العالم اجمع الغنية منها قبل الفقيرة ، ما نقف عنده بكثير من إعادة النظر في واقعنا الليبي والعربي هو دور البحث العلمي وأهميته للوطن و للإنسانية وقت الأزمات . لابد أن نتعلم من الوقائع التاريخية إن الأمم تقف عاجزة أمام بعض الأحداث وتتشبث بالعلماء لأنقاضها من الأزمات، وهو ما يدفعنا للأخذ بأسباب القوة واللحاق بركب الأمم التي قطعت أشواط للرقي ، واقصر طريق للانطلاق هو العلم ودعم البحث العلمي المخطط والموجه لخدمة الوطن والإنسانية، حتى لا نبقى عالة على الأمم الأخرى . السؤال أين نحن من ذلك ؟ ؟ ؟ السادة مديري مراكز البحوث المختلفة والعلماء والباحثين الأفاضل، لا تترددوا في المبادرة وبالإمكانيات المتاحة للإنتاج العلمي المبتكر في كافة مجالات العلوم، لا تنتظر أن تتهئ الظروف . المساحة مفتوحة للجميع عبر هذا المنبر المتواضع لطرح الأفكار والمبادرة بكل ما يخدم الإنسانية . نسأل الله السلامة العافية للجميع ... هيئة التحرير

محتويات العدد