تطورت تكنولوجيا المعلومات تطورا سريعا واصبحت الشركات المنتجة تتنافس في انتاج اجهزة ومعدات مفيدة في كافة مجالات الحياة ومن بين هذه المجالات والاعمال الادارية بهدف اتمتة المكاتب وتقليل انشطة النظام اليدوي الى اقل ما يمكن، ذلك لما تحققه من وفر في الجهد وخفض في التكاليف وجودة في الاداء، وتتسارع المؤسسات في تطوير نفسها ، مما جعل الكثير منها يمر بنجاحات واخفاقات ، وتكونت لديها خبرة في تنفيذ التحول المعروف بالتحول الرقمي، وظهرت في سبيل ذلك اساليب ومنهجيات للتطوير، ومن هذه الاساليب اسلوب من اعلى الى اسفل واسلوب من اسفل الى اعلى واطار عمل زوخمان وجميع هذه الاساليب لها عيوب ولها ميزات ظهرت من خلال تجارب تلك المؤسسات، وفي هذه الورقة تم استنباط اسلوب نظري هجين تم تسميته بأسلوب النظرة الشاملة مشتق من الاساليب الثلاثة و من العوامل التي توثر في التحول الرقمي.